وَفِيه قَالَ - يَعْنِي ابْن جريج: وَأَخْبرنِي عَمْرو بن دِينَار أَنه سمع جَابر بن عبد الله نَحْو مَا أخبر بِهِ عطاءٌ، وَلم يذكر التَّسْمِيَة.
قَالَ فِي رِوَايَة قُتَيْبَة عَن حَمَّاد:
وأطفئوا المصابيح؛ فَإِن الفويسقة رُبمَا جرت الفتيلة فأحرقت أهل الْبَيْت ".
وَفِي رِوَايَة حسان بن أبي عباد:
وخمروا الطَّعَام وَالشرَاب " قَالَ همام: وَأَحْسبهُ قَالَ: " وَلَو بِعُود ".
وَأخرجه مُسلم من رِوَايَة جمَاعَة عَن أبي الزبير، مِنْهُم مَالك وَاللَّيْث وَالثَّوْري وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة: فَفِي حَدِيث اللَّيْث عَنهُ:
" غطوا الْإِنَاء، وأوكوا السقاء، واغلقوا الْبَاب، وأطفئوا السراج، فَإِن الشَّيْطَان لَا يحل سقاءً، وَلَا يفتح بَابا، وَلَا يكْشف إِنَاء، فَإِن لم يجد أحدكُم إِلَّا أَن يعرض على إنائه عوداً، أَو يذكر اسْم الله عَلَيْهِ فَلْيفْعَل، فَإِن الفويسقة تضرم على أهل الْبَيْت بَيتهمْ " وألفاظ سَائِر الروَاة عَن أبي الزبير مُتَقَارِبَة الْمَعْنى، وَفِي بَعْضهَا تقصيرٌ، وَقد اقتصرنا على أكملها.
وَقَالَ فِي حَدِيث يحيى بن يحيى عَن زُهَيْر عَن أبي الزبير عَن جَابر:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيكُمْ وَصِبْيَانكُمْ إِذا غَابَتْ الشَّمْس حَتَّى تذْهب فَحْمَة الْعشَاء، فَإِن الشَّيَاطِين تنبعث إِذا غَابَتْ الشَّمْس حَتَّى تذْهب فَحْمَة الْعشَاء. وَفِي حَدِيث سُفْيَان عَن أبي الزبير عَنهُ بِنَحْوِ حَدِيث زُهَيْر.
وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث الْقَعْقَاع بن حَكِيم عَن جَابر:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute