١٥٩٣ - الْحَادِي عشر: عَن عَمْرو عَن جَابر قَالَ: لما نزل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {قل هُوَ الْقَادِر على أَن يبْعَث عَلَيْكُم عذَابا من فَوْقكُم} قَالَ: " أعوذ بِوَجْهِك " {أَو من تَحت أَرْجُلكُم} . قَالَ: " أعوذ بِوَجْهِك " قَالَ فَلَمَّا نزلت: {أَو يلْبِسكُمْ شيعًا وَيُذِيق بَعْضكُم بَأْس بعض} [سُورَة الْأَنْعَام] ، قَالَ: " هَاتَانِ أَهْون أَو أيسر ".
١٥٩٤ - الثَّانِي عشر: عَن عَمْرو عَن جَابر قَالَ: الَّذِي قتل خبيباً هُوَ أَبُو سروعة.
١٥٩٥ - الثَّالِث عشر: عَن عَمْرو عَن جَابر قَالَ: شهد خالاي الْعقبَة. قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ ابْن عُيَيْنَة: أَحدهمَا الْبَراء بن معْرور.
وَمن حَدِيث عَطاء عَن جَابر قَالَ:
أَنا وَأبي وخالي من أَصْحَاب الْعقبَة.
١٥٩٦ - الرَّابِع عشر: عَن وهب بن كيسَان عَن جَابر: أَن أَبَاهُ توفّي، وَترك عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ وسْقا لرجل من الْيَهُود، فاستنظره جابرٌ، فَأبى أَن ينظره، فَكلم جابرٌ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليشفع إِلَيْهِ، فَجَاءَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وكلم الْيَهُودِيّ ليَأْخُذ ثَمَر نخله بِالَّذِي لَهُ، فَأبى. فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النّخل فَمشى فِيهَا، ثمَّ قَالَ لجَابِر: " جد لَهُ فأوف الَّذِي لَهُ، فجده بَعْدَمَا رَجَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأوفاه ثَلَاثِينَ وسْقا، وفضلت لَهُ سَبْعَة عشر وسْقا، فجَاء جابرٌ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليخبره بِالَّذِي كَانَ، فَوَجَدَهُ يُصَلِّي الْعَصْر، فَلَمَّا انْصَرف أخبرهُ بِالْفَضْلِ، فَقَالَ: " أخبر بذلك ابْن الْخطاب " فَذهب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute