للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الْمطلب يسقون على زَمْزَم، فَقَالَ: " انزعوا بني عبد الْمطلب، فلولا أَن يغلبكم النَّاس على سِقَايَتكُمْ لنزعت مَعكُمْ " فناولوه دلواً فَشرب مِنْهُ ".

وَفِي حَدِيث حَفْص بن غياث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد بِنَحْوِ هَذَا، وَزَاد:

وَكَانَت الْعَرَب يدْفع بهم أَبُو سيارة، على حمارٍ عري، فَلَمَّا أجَاز رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْمزْدَلِفَة بالمشعر الْحَرَام لم تشك قريشٌ أَنه سيقتصر عَلَيْهِ، وَيكون منزله ثمَّ. فَأجَاز وَلم يعرض لَهُ حَتَّى أَتَى عَرَفَات فَنزل.

وَفِي حَدِيث حَفْص أَيْضا عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:

نحرت هَا هُنَا، وَمنى كلهَا منحر، فَانْحَرُوا فِي رحالكُمْ. ووقفت هَا هُنَا، وعرفة كلهَا موقف. ووقفت هَا هُنَا، وجمعٌ كلهَا موقف ".

وَأخرج مُسلم طرفا مِنْهُ من حَدِيث سُفْيَان عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جَابر:

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قدم مَكَّة أَتَى الْحجر فاستلمه، ثمَّ مَشى على يَمِينه، فَرمَلَ ثَلَاثًا وَمَشى أَرْبعا.

وَفِي حَدِيث مَالك وَابْن جريج عَن جَعْفَر عَن أَبِيه عَن جَابر:

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رمل الثَّلَاثَة الأطواف من الْحجر إِلَى الْحجر.

وَفِي حَدِيث مَالك وَحده عَن جَعْفَر:

رمل من الْحجر الْأسود حَتَّى انْتهى إِلَيْهِ، ثَلَاثَة أطوافٍ.

١٦١٢ - السَّادِس: عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جَابر: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِالسوقِ دَاخِلا من بعض الْعَالِيَة وَالنَّاس كنفتيه، فَمر بجدي أصك ميت، فتناوله، فَأخذ بأذنه ثمَّ قَالَ: " أَيّكُم يحب أَن هَذَا لَهُ بدرهم؟ " فَقَالُوا: مَا نحب أَنه لنا بِشَيْء. وَمَا نصْنَع بِهِ؟ قَالَ: " تحبون أَنه لكم؟ " قَالُوا " وَالله لَو كَانَ حَيا كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>