عبد الْمطلب يسقون على زَمْزَم، فَقَالَ:" انزعوا بني عبد الْمطلب، فلولا أَن يغلبكم النَّاس على سِقَايَتكُمْ لنزعت مَعكُمْ " فناولوه دلواً فَشرب مِنْهُ ".
وَفِي حَدِيث حَفْص بن غياث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد بِنَحْوِ هَذَا، وَزَاد:
وَكَانَت الْعَرَب يدْفع بهم أَبُو سيارة، على حمارٍ عري، فَلَمَّا أجَاز رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْمزْدَلِفَة بالمشعر الْحَرَام لم تشك قريشٌ أَنه سيقتصر عَلَيْهِ، وَيكون منزله ثمَّ. فَأجَاز وَلم يعرض لَهُ حَتَّى أَتَى عَرَفَات فَنزل.
وَفِي حَدِيث حَفْص أَيْضا عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: