١٧٢٢ - السَّادِس عشر بعد الْمِائَة: عَن معقل عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " لَا يدْخل أحدا مِنْكُم عمله الْجنَّة، وَلَا يجيره من النَّار، وَلَا أَنا، إِلَّا برحمة الله عز وَجل ".
وَمن حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
" قاربوا وسددوا، وَاعْلَمُوا أَنه لن ينجو مِنْكُم أحدٌ بِعَمَلِهِ ". قَالُوا: يَا رَسُول الله، وَلَا أَنْت؟ قَالَ: " وَلَا أَنا، إِلَّا أَن يتغمدني الله برحمةٍ مِنْهُ وفضلٍ ".
١٧٢٣ - السَّابِع عشر بعد الْمِائَة: عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان طَلْحَة بن نَافِع عَن جَابر قَالَ: كَانَ عبد الله بن أبي بن سلول يَقُول لجارية لَهُ: اذهبي فابغينا شَيْئا.
قَالَ: فَأنْزل الله عز وَجل: {وَلَا تكْرهُوا فَتَيَاتكُم على الْبغاء}[سُورَة النُّور] .
وَفِي حَدِيث أبي عوَانَة عَن الْأَعْمَش أَن جَارِيَة لعبد الله بن أبي يُقَال لَهَا مُسَيْكَة وَأُخْرَى يُقَال لَهَا أُمَيْمَة كَانَ يُرِيدهُمَا على الزِّنَا، فَشَكَتَا ذَلِك إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأنْزل الله عز وَجل:{وَلَا تكْرهُوا فَتَيَاتكُم على الْبغاء} ، إِلَى قَوْله:{غَفُور رَحِيم} أغفله أَبُو مَسْعُود، فَلم يذكرهُ فِي هَذِه التَّرْجَمَة.
١٧٢٤ - الثَّامِن عشر بعد الْمِائَة: عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يبْعَث كل عبدٍ على مَا مَاتَ عَلَيْهِ ".