١٧٤٤ - الثَّانِي عشر: عَن عَطاء بن يزِيد عَن أبي سعيد قَالَ: جَاءَ أعرابيٌّ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهُ عَن الْهِجْرَة، فَقَالَ:" وَيحك، إِن الْهِجْرَة شَأْنهَا شديدٌ، فَهَل لَك من إبل؟ ". قَالَ: نعم. قَالَ:" فتعطي صدقتها؟ " قَالَ: نعم. قَالَ:" فَهَل تمنح مِنْهَا ".
قَالَ: نعم. قَالَ:" فتحلبها يَوْم وردهَا؟ " قَالَ: نعم، قَالَ: فاعمل من وَرَاء الْبحار، فَإِن الله لن يتْرك من عَمَلك شَيْئا ".
١٧٤٥ - الثَّالِث عشر: عَن عَطاء بن يزِيد عَن أبي سعيد: أَن نَاسا من الْأَنْصَار سَأَلُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَعْطَاهُمْ، ثمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نفد مَا عِنْده، فَقَالَ لَهُم حِين أنْفق كل شيءٍ بِيَدِهِ: " مَا يكن عِنْدِي من خير فَلَنْ أدخره عَنْكُم، وَمن يستعفف يعفه الله، وَمن يسْتَغْن يغنه الله، وَمن يتصبر يصبره الله، وَمَا أعطي أحدٌ عطاءٌ خيرا وأوسع من الصَّبْر ".
١٧٤٦ - الرَّابِع عشر: عَن عَطاء بن يزِيد عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رجل: أَي النَّاس أفضل يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " مؤمنٌ يُجَاهد بِنَفسِهِ وَمَاله فِي سَبِيل الله ". قَالَ: ثمَّ من؟ قَالَ: " ثمَّ رجلٌ معتزلٌ فِي شعبٍ من الشعاب، يعبد ربه " وَفِي رِوَايَة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ: " يَتَّقِي الله ويدع النَّاس من شَره ".
١٧٤٧ - الْخَامِس عشر: عَن عَطاء بن يزِيد عَن أبي سعيد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا سَمِعْتُمْ النداء فَقولُوا مثل مَا يَقُول الْمُؤَذّن ".
١٧٤٨ - السَّادِس عشر: عَن عَطاء بن يزِيد عَن أبي سعيد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا صَلَاة بعد الصُّبْح حَتَّى ترْتَفع الشَّمْس، وَلَا صَلَاة بعد الْعَصْر حَتَّى تغيب الشَّمْس ".