بَائِن، ونقول: الطَّلَاق فعل يفْتَقر إِلَى فَاعل ومفعول بِهِ، وَالْكل مُجمل يحسن الاستفسار عَنهُ إِن لم يذكر، فَإِذا ثَبت الْإِجْمَال، وَهُوَ مُحْتَمل للعدد صَحَّ بِالنِّيَّةِ.
لَهُم:
قَوْله: أَنْت طَالِق وصف الْمَرْأَة بِصفة، والذات الموصوفة متحدة فتتحد الصّفة الْقَائِمَة بهَا، فَكَانَت نِيَّته لَغوا وَقد نوى مَا لَا يحْتَملهُ لَفظه فَبَطل كَمَا لَو قَالَ: اسْقِنِي وَنوى الطَّلَاق.
مَالك: ... ... ... ... . .
أَحْمد: خَالف إِلَّا أَن يَقُول: أَنْت طَالِق للسّنة أَو طَلِّقِي نَفسك، فَإِنَّهُ إِذا نوى الثَّلَاث وَقعت.
التكملة:
حَقِيقَة الْمَسْأَلَة يَتَّضِح بالبحث عَن وَجه تَأْثِير النِّيَّة فِي اللَّفْظ، وَلَا أثر لَهَا إِلَّا فِي تعْيين أحد الِاحْتِمَالَات سَوَاء كَانَت متقابلة كاللفظ الْمُشْتَرك أَو كَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute