للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[الشرح]

وَوَقَفَ الْغَزَالِيُّ فِي وُقُوعِ تَعَبُّدِ الرَّسُولِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - بِشَرْعٍ.

ثُمَّ اخْتَلَفَ الْمُثْبِتُونَ:

فَقَالَ بَعْضُهُمْ: ذَلِكَ الشَّرْعُ شَرْعُ نُوحٍ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: شَرْعُ إِبْرَاهِيمَ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: شَرْعُ مُوسَى.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: شَرْعُ عِيسَى.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَا ثَبَتَ أَنَّهُ شَرْعٌ.

وَاحْتَجَّ الْمُصَنِّفُ عَلَى أَنَّهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قَبْلَ الْبَعْثَةِ مُتَعَبِّدٌ بِأَنَّ الْأَحَادِيثَ مُتَضَافِرَةٌ، أَيْ مُتَعَاوِنَةٌ عَلَى أَنَّهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - كَانَ يَتَعَبَّدُ وَكَانَ يَأْتِي غَارَ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ، أَيْ يَتَعَبَّدُ. وَكَانَ يُصَلِّي، وَكَانَ يَطُوفُ بِبَيْتِ اللَّهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>