١٣١٠ - وَعَنْ مُعَاذَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الضُّحَى؟ قَالَتْ: أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ــ
١٣١٠ - (وَعَنْ مُعَاذَةَ) : بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيَّةِ الصَّهْبَاءِ الْبَصْرِيَّةِ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ (قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، أَيْ: كَمْ رَكْعَةً وَهُوَ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِقَوْلِهِ: (يُصَلِّي صَلَاةَ الضُّحَى؟ قَالَتْ: أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ) ، أَيْ: لَا يَنْقُصُ عَنْ أَرْبَعٍ، فِي الْإِحْيَاءِ: يَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ فِيهَا وَالشَّمْسِ، وَاللَّيْلِ، وَالضُّحَى، وَالِانْشِرَاحِ (وَيَزِيدُ) : عَطْفٌ عَلَى مُقَدَّرٍ وَهُوَ مَقُولٌ لِلْقَوْلِ، أَيْ: يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَزِيدُ (مَا شَاءَ اللَّهُ) : قَالَ الْمُظْهِرُ، أَيْ يَزِيدُ مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ، وَلَكِنْ لَمْ يُنْقَلْ أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، قَالَ السُّيُوطِيُّ: أَخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ الْأَسْوَدَ كَمْ أُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَ: كَمْ شِئْتَ، وَلِأَبِي نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ شَدَّادٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى مِائَةَ رَكْعَةٍ. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) : قَالَ مِيرَكُ: وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute