١٦٥١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا، وَيُفْرَغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
١٦٥١ - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اتَّبَعَ) وَفِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ. (مَنْ تَبِعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا) أَيْ: بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَأَغْرَبَ ابْنُ حَجَرٍ حَيْثُ قَالَ تَصْدِيقًا بِثَوَابِهِ، وَجَعَلَ لَفْظَ بِاللَّهِ مَتْنًا، وَالْحَالُ أَنَّهُ لَيْسَ كَذَلِكَ فَهُوَ مُخَالِفٌ لِلرِّوَايَةِ وَالدِّرَايَةِ لِلِاسْتِغْنَاءِ عَنْ تَفْسِيرِهِ بِقَوْلِهِ: (وَاحْتِسَابًا) أَيْ: طَلَبًا لِلثَّوَابِ. قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: لَا لِلرِّيَاءِ، وَتَطْيِيبِ قَلْبِ أَحَدٍ اهـ. وَفِيهِ نَطَرٌ ; لِأَنَّ إِدْخَالَ السُّرُورِ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ الثَّقَلَيْنِ، وَوَرَدَ: أَنَّ مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، وَنَصْبُهُمَا عَلَى الْعِلَّةِ، وَقِيلَ إِنَّهُمَا حَالَانِ أَيْ: مُؤْمِنًا وَمُحْتَسِبًا. (وَكَانَ مَعَهُ) أَيْ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute