١٩٢٥ - وَعَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " «إِنَّ ظِلَّ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَقَتُهُ» " رَوَاهُ أَحْمَدُ.
ــ
١٩٢٥ - (وَعَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) قَالَ الطِّيبِيُّ: هُوَ أَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ الْمِصْرِيُّ سَمِعَ ابْنَ عَامِرٍ وَأَبَا أَيُّوبَ وَابْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ " إِنَّ الْأَصْلَ أَنَّ الصَّدَقَةَ كَالظِّلِّ فِي أَنَّهَا تَحْمِيهِ عَنْ أَذَى الْحَرِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اهـ. وَالْأَظْهَرُ أَنَّ مَعْنَاهُ ظِلُّ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَقَتُهُ أَيْ: إِحْسَانُهُ إِلَى النَّاسِ، وَهُوَ إِمَّا هُوَ أَنْ تُجَسَّدَ صَدَقَتُهُ أَوْ يُجَسَّمَ ثَوَابُهَا وَقَدْ تُخَصَّصُ الصَّدَقَةُ بِمَا لَهَا ظِلٌّ حَقِيقِيٌّ كَثَوْبِ الْخَيْمَةِ كَمَا وَرَدَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ (رَوَاهُ أَحْمَدُ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute