للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعْظَمَ، فَيَرْجِعُ لِمَعْنَى عَظِيمٍ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: الْأَعْظَمِيَّةُ الْوَارِدَةُ فِي الْأَخْبَارِ إِنَّمَا يُرَادُ بِهَا مَزِيدُ الدَّاعِي فِي ثَوَابِهِ إِذَا دَعَا بِهَا، كَمَا أُطْلِقَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ، وَالْمُرَادُ لَهُ مَزِيدُ الثَّوَابِ لِلْقَارِئِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالِاسْمِ الْأَعْظَمِ كُلُّ اسْمٍ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى دَعَا بِهِ الْعَبْدُ مُسْتَغْرِقًا، بِحَيْثُ لَا يَكُونُ فِي خَاطِرِهِ وَفِكْرِهِ حَالَتَئِذٍ غَيْرُ اللَّهِ فَإِنَّهُ يَحْصُلُ لَهُ ذَلِكَ. عَنِ الْإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَقَالَ آخَرُونَ: اسْتَأْثَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِعِلْمِ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ، وَلَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، وَأَثْبَتَهُ آخَرُونَ، وَاضْطَرَبَتْ أَقْوَالُهُمْ فِي ذَلِكَ، كَمَا ذَكَرْنَا بَعْضَهَا. وَمِنْهَا مَا ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ بِقَوْلِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>