٢٣٠٠ - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيُّ الْكَلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " مَا اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ» " (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
ــ
٢٣٠٠ - (وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيُّ الْكَلَامِ) أَيْ: مِنْ جُمْلَةِ الْأَذْكَارِ (أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَا اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ) أَيِ: الَّذِي اخْتَارَهُ مِنَ الذِّكْرِ لِلْمَلَائِكَةِ وَأَمَرَهُمْ بِالدَّوَامِ عَلَيْهِ لِغَايَةِ فَضِيلَتِهِ (سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ) : قَالَ الطِّيبِيُّ: لَمَّحَ بِهِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة: ٣٠] وَهَذَا مُخْتَصَرُ مَا تَقَدَّمَ، أَعْنِي الْكَلِمَاتِ الْأَرْبَعَ، فَإِنَّ التَّسْبِيحَ يَتَضَمَّنُ نَفْيَ الشَّرِيكِ الَّذِي هُوَ التَّهْلِيلُ، وَيَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ كَوْنُهُ أَكْبَرَ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute