للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ الطِّيبِيُّ: يُمْكِنُ أَنْ يَنْزِلَ السُّؤَالُ عَلَى قَوْلِهِ: يَا عِبَادِيَ يَعْنِي الْمُشْرِكَ أَدَاخَلٌ فِي هَذَا الْمَفْهُومِ وَيُنَادَى بِيَا عِبَادِي؟ فَقِيلَ: نَعَمْ، أَوْ عَلَى الَّذِينَ أَسْرَفُوا أَيْ: هَلْ يَصِحُّ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ؟ فَقِيلَ: نَعَمْ أَوْ عَلَى لَا تَقْنَطُوا فَيُنْهَوْنَ عَنِ الْقُنُوطِ. فَقِيلَ: نَعَمْ أَوْ عَلَى قَوْلِهِ: {إِنِ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر: ٥٣] فَقِيلَ: نَعَمْ. اهـ.

فَهَذِهِ أَرْبَعَةُ احْتِمَالَاتٍ: الْأَوَّلُ وَالرَّابِعُ مِنْهَا يَحْتَاجُ كُلٌّ إِلَى تَأْوِيلٍ أَيْضًا، وَالثَّانِي غَيْرُ لَائِقٍ بِالسُّؤَالِ، وَالثَّالِثُ هُوَ مَعْنَى مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ " الِاحْتِمَالِ " وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْحَالِ. (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) : ظَرْفٌ لِقَالَ، وَالتَّكْرَارُ لِتَأْكِيدِ الْحُكْمِ، أَوْ إِشَارَةٌ إِلَى اخْتِلَافِ الْحَالَاتِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>