للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٦١ - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ لَيَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْحِجَابُ؟ قَالَ: " أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ» ". رَوَى الْأَحَادِيثَ الثَّلَاثَةَ أَحْمَدُ، وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ الْأَخِيرَ فِي كِتَابِ: " الْبَعْثُ وَالنُّشُورُ ".

ــ

٢٣٦١ - (وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى) : وَفِي نُسْخَةٍ: عَزَّ وَجَلَّ (لَيَغْفِرُ) : بِلَامٍ مَفْتُوحَةٍ لِلتَّأْكِيدِ (لِعَبْدِهِ) أَيْ: مَا شَاءَ مِنَ الذُّنُوبِ (مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ) أَيِ: الْإِثْنَيْنِيَّةُ. قَالَ تَعَالَى: {لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [النحل: ٥١] (قَالَ: وَأَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ) : وَفِي مَعْنَى الشِّرْكِ كُلُّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ. (رَوَى الْأَحَادِيثَ الثَّلَاثَةَ) أَيْ: جَمِيعَهَا (أَحْمَدُ) أَيْ: فِي مُسْنَدِهِ (وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ الْأَخِيرَ) أَيِ: الْحَدِيثَ الْأَخِيرَ (فِي كِتَابِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>