للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَغْرَبَ ابْنُ حَجَرٍ حَيْثُ قَالَ هُنَا: وَيَرُدُّهُ أَنَّ الرِّوَايَةَ تُفِيدُ إِثْبَاتَ هَذَا مِنْ غَيْرِ الْغَالِبِ أَيْضًا، وَوَجْهُ غَرَابَتِهِ أَنَّ الرِّوَايَةَ غَيْرُ ثَابِتَةٍ، بَلْ هِيَ نُسْخَةٌ ضَعِيفَةٌ، وَعَلَى تَقْدِيرِ صِحَّتِهَا وَلَوْ رِوَايَةً يَكُونُ تَوْجِيهُهَا مَا ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ لِيُطَابِقَ الْقَوَاعِدَ الْعَرَبِيَّةَ، فَكَيْفَ يَكُونُ قَوْلُهُ مَرْدُودًا وَهُوَ فِي غَايَةِ التَّحْقِيقِ وَغَايَةِ الْقَبُولِ عِنْدَ أَهْلِ التَّدْقِيقِ؟ . (بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا) : أَيْ: دَخَلْنَا: وَفِي الْحِصْنِ زِيَادَةُ: وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا. (وَعَلَى اللَّهِ رَبِّنَا) : بِالْجَرِّ بَدَلٌ أَوْ بَيَانٌ (تَوَكَّلْنَا) : أَيِ: اعْتَمَدْنَا (ثُمَّ لْيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ) : أَيْ: أَهْلِ بَيْتِهِ (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>