٢٤٧٤ - (وَعَنْ مُعَاذٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَبَعٍ» ) . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ الْكَبِيرِ.
ــ
٢٤٧٤ - (وَعَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ طَمَعٍ) وَهُوَ نُزُوعُ النَّفْسِ إِلَى الشَّيْءِ شَهْوَةً لَهُ (يَهْدِي) أَيْ: يُدْنِي وَيُوَصِّلُ قَالَ الطِّيبِيُّ: الْهِدَايَةُ الْإِرْشَادُ إِلَى الشَّيْءِ وَالدَّلَالَةُ إِلَيْهِ ثُمَّ اتَّسَعَ فِيهِ فَاسْتُعْمِلَ بِمَعْنَى الْإِدْنَاءِ مِنَ الشَّيْءِ وَالْإِيصَالِ إِلَيْهِ، وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: ذِكْرُ الْهِدَايَةِ الْمُسْتَعْمَلَةِ فِي الدَّلَالَةِ عَلَى خَيْرٍ أَوِ الْإِيصَالِ إِلَيْهِ فِيهِ تَهَكُّمٌ، وَالْأَظْهَرُ عِنْدِي أَنَّ الْهِدَايَةَ هُنَا بِمَعْنَى الدَّلَالَةِ عَلَى مَا نَقَلَهُ الطِّيبِيُّ وَبِالتَّجْرِيدِ عَلَى مَا نَقَلَهُ ابْنُ حَجَرٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَالْهِدَايَةُ مُتَعَدٍّ تَارَةً بِنَفْسِهِ " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ " وَتَارَةً بِاللَّامِ كَقَوْلِهِ: " {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: ٩] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute