للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَحْرِيضٌ عَلَى أَخْذِ الْمَنَاسِكِ مِنْهُ، وَحِفْظِهَا وَتَبْلِيغِهَا عَنْهُ. قَالَ الْمُظْهِرُ: " لَعَلَّ " لِلتَّرَجِّي، وَقَدْ تُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الظَّنِّ، وَعَسَى اهـ. أَيْ: تَعَلَّمُوا مِنْ أَحْكَامِ الدِّينِ، فَإِنِّي أَظُنُّ أَنْ لَا أَرَاكُمْ فِي السَّنَةِ الْقَابِلَةِ، وَقَدْ كَانَ كَمَا ظَنَّهُ، فَإِنَّهُ فَارَقَ الدُّنْيَا فِي تِلْكَ السَّنَةِ فِي الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ (لَمْ أَجِدْ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الصَّحِيحَيْنِ) هَذَا مِنْ صَاحِبِ الْمِشْكَاةِ نَوْعٌ مِنَ الِاعْتِرَاضِ عَلَى صَاحِبِ الْمَصَابِيحِ، حَيْثُ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْفَصْلِ الْأَوَّلِ، وَلَيْسَ مَوْجُودًا فِي أَحَدِ الصَّحِيحَيْنِ (إِلَّا فِي: جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ) أَيْ: لَكِنْ وَجَدْتُهُ فِيهِ (مَعَ تَقْدِيمٍ وَتَأْخِيرٍ) : وَهَذَا أَيْضًا مُتَضَمِّنٌ لِاعْتِرَاضٍ آخَرَ، فَتَدَبَّرْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>