٢٦١٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «أَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأُمِّ سَلَمَةَ لَيْلَةَ النَّحْرِ، فَرَمَتِ الْجَمْرَةَ فِي الْفَجْرِ، ثُمَّ مَضَتْ فَأَفَاضَتْ، وَكَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْيَوْمَ الَّذِي يَكُونُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَهَا» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
ــ
٢٦١٤ - (عَنْ عَائِشَةَ) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - (قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأُمِّ سَلَمَةَ) أَيْ: وَمَنْ مَعَهَا مِنَ الضَّعَفَةِ، وَالْبَاءُ زَائِدَةٌ لِلتَّأْكِيدِ (لَيْلَةَ النَّحْرِ) أَيْ: مِنْ مُزْدَلِفَةَ إِلَى مِنًى (فَرَمَتِ الْجَمْرَةَ فِي الْفَجْرِ) أَيْ: طُلُوعِ الصُّبْحِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُرَادَ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ عَلَى مَا فَهِمَهُ الْأَئِمَّةُ الثَّلَاثَةُ، فَلَا دَلَالَةَ لِلشَّافِعِيِّ مَعَ هَذَا الِاحْتِمَالِ، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهَا: (ثُمَّ مَضَتْ) أَيْ: ذَهَبَ مِنْ مِنًى (فَأَفْضَتْ) أَيْ: طَافَتْ طَوَافَ الْإِفَاضَةِ ;
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute