٢٦٤٢ - وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالدَّارِمِيُّ، عَنْ نَاجِيةَ الْأَسْلَمِيِّ.
ــ
٢٦٤٢ - (وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالدَّارِمِيُّ، عَنْ نَاجِيَةَ الْأَسْلَمِيِّ) : قَالَ فِي " التَّقْرِيبِ ": نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ عُمَيْرٍ الْأَسْلَمِيُّ، صَحَابِيٌّ: وَنَاجِيَةُ بْنُ الْخُزَاعِيِّ أَيْضًا صَحَابِيٌّ، تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ عُرْوَةُ، وَوَهِمَ مَنْ خَلَطَهُمَا. وَقَالَ فِي " تَهْذِيبِ الْأَسْمَاءِ ": نَاجِيَةُ الصَّحَابِيُّ بِالنُّونِ وَالْجِيمِ، وَهُوَ نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ كَعْبِ بْنِ جُنْدُبٍ، وَقِيلَ: نَاجِيَةُ بْنُ كَعْبِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ يَعْمَرَ الْأَسْلَمِيُّ، صَاحِبُ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَجَعَلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي مُسْنَدِهِ صَاحِبَ الْبُدْنِ نَاجِيَةَ بْنَ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيَّ الْمُصْطَلِقِيَّ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَشْهُورُ، وَقَالَ الْمُؤَلِّفُ: هُوَ نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبٍ الْأَسْلَمِيُّ، صَاحِبُ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيُقَالُ: إِنَّهُ نَاجِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، وَكَانَ اسْمُهُ زَكْوَانَ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَاجِيَةَ نَجَا مِنْ قُرَيْشٍ، وَهُوَ الَّذِي نَزَلَ الْقَلِيبَ فِي الْحُدَيْبِيَةِ بِسَهْمِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمَا قَالَ: رَوَى عَنْهُ عُرْوَةُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَغَيْرُهُ، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ اهـ. وَلَمْ يَذْكُرْ نَاجِيَةَ الْخُزَاعِيَّ، فَكَأَنَّ صَاحِبَ الْمَصَابِيحِ تَبِعَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَالْمُصَنِّفَ تَبِعَ الْجُمْهُورَ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ، وَاللَّهُ - تَعَالَى - أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute