٢٦٦٩ - وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «حَاضَتْ صَفِيَّةُ لَيْلَةَ النَّفْرِ، فَقَالَتْ: مَا أُرَانِي إِلَّا حَابِسَتَكُمْ. قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَقْرَى حَلْقَى، أَطَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ؟ " قِيلَ: نَعَمْ. قَالَ: " فَانْفِرِي» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٢٦٦٩ - (وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: حَاضَتْ صَفِيَّةُ) : أَيْ: إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَهِيَ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ الْيَهُودِيِّ الْخَيْبَرِيِّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ سِبْطِ هَارُونَ أَخِي مُوسَى - عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ (لَيْلَةَ النَّفْرِ) : أَيْ: لَيْلَةَ يَوْمِ النَّفْرِ؛ لِأَنَّ النَّفْرَ لَمْ يُشْرَعْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ بَلْ فِي يَوْمِهَا، وَالنَّفْرُ يَحْتَمِلُ الْأَوَّلَ وَالثَّانِيَ، وَجَزَمَ بِهِ ابْنُ حَجَرٍ، فَتَدَبَّرْ. (فَقَالَتْ) : أَيْ: صَفِيَّةُ لِلنَّبِيِّ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرَامِ: (مَا أُرَانِي) : بِصِيغَةُ الْمَجْهُولِ مِنَ الْإِرَاءَةِ أَيْ: مَا أَظُنُّ نَفْسِي (إِلَّا حَابِسَتَكُمْ) : بِكَسْرِ الْبَاءِ، وَفَتْحِ التَّاءِ نَصْبًا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ، وَفِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute