للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الْفَصْلُ الثَّالِثُ)

٢٨٩٥ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " «مَنِ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ اللَّهُ بِالْجُذَامِ وَالْإِفْلَاسِ» . " رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ ". وَرَزِينٌ فِي كِتَابِهِ.

ــ

(الْفَصْلُ الثَّالِثُ)

٢٨٩٥ - (عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «مَنِ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ» ) : أَضَافَ إِلَيْهِمْ وَإِنْ كَانَ مِلْكًا لِلْمُحْتَكِرِ إِيذَانًا بِأَنَّهُ قُوتُهُمْ وَمَا بِهِ مَعَاشُهُمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} [النساء: ٥] أَضَافَ الْأَمْوَالَ إِلَيْهِمْ لِأَنَّهَا مِنْ جِنْسِ مَا يُقِيمُ بِهِ النَّاسُ مَعَايِشَهُمْ (ضَرَبَهُ اللَّهُ) : أَيْ: أَلْصَقَهُ وَأَلْزَمَهُ (بِالْجُذَامِ) : بِضَمِّ الْجِيمِ أَيْ: بِعَذَابِ الْجُذَامِ وَهُوَ تَشَقُّقُ الْجِلْدِ وَتَقَطُّعُ اللَّحْمِ وَتَسَاقُطُهُ (وَالْإِفْلَاسُ) : فِيهِ أَنَّ مَنْ أَرَادَ أَدْنَى مَضَرَّةٍ لِلْمُسْلِمِينَ ابْتَلَاهُ اللَّهُ - تَعَالَى - فِي مَالِهِ وَنَفْسِهِ، وَمَنْ أَرَادَ نَفْعَهُمْ أَصَابَهُ اللَّهُ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ خَيْرًا (رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ) : أَيْ: فِي سُنَنِهِ (وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ، وَرَزِينٌ فِي كِتَابِهِ) : وَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>