٢٩١٦ - وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَاحِبُ الدَّيْنِ مَأْسُورٌ بِدَيْنِهِ يَشْكُو إِلَى رَبِّهِ الْوَحْدَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . رَوَاهُ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ.
ــ
٢٩١٦ - (وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاحِبُ الدَّيْنِ مَأْسُورٌ) : أَيْ مُقَيَّدٌ مَحْبُوسٌ (بِدَيْنِهِ يَشْكُو إِلَى رَبِّهِ الْوَحْدَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) : وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يَكُونُ تَعَبُهُ وَعَذَابُهُ مِنَ الْوَحْدَةِ لَا يَرَى أَحَدًا يَقْضِي عَنْهُ وَيُخَلِّصُهُ مِنْ قَضَاءِ دَيْنِهِ، فَإِنَّهُ يُعَذَّبُ بِالْوَحْدَةِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ عُهْدَةِ الدَّينِ بِأَنْ يَدْفَعَ مِنْ حَسَنَاتِهِ بِقَدْرِ الدَّيْنِ إِلَى مُسْتَحَقِّهِ أَوْ يُوضَعَ مِنْ ذُنُوبِ مُسْتَحِقِّهِ عَلَيْهِ بِقَدْرِهِ أَوْ يُرْضِي اللَّهُ خَصْمَهُ مِنْ فَضْلِهِ (رَوَاهُ فِي شَرْحِ السُّنَةِ) : وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَابْنُ النَّجَّارِ بِلَفْظِ " «صَاحِبُ الدَّيْنِ مَأْسُورٌ بِدَيْنِهِ فِي قَبْرِهِ يَشْكُو إِلَى اللَّهِ الْوَحْدَةَ» "، وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا: " «صَاحِبُ الدَّيْنِ مَغْلُولٌ فِي قَبْرِهِ لَا يَفُكُّهُ إِلَّا قَضَاءُ دَيْنِهِ» " فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَدَّرَ فِي قَبْرِهِ فِي حَدِيثِ الْأَصْلِ وَيَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْصُوبًا بِنَزْعِ الْخَافِضِ أَيْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute