٢٩٢١ - وَعَنْ ثَوْبَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «مَنْ مَاتَ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنَ الْكِبْرِ وَالْغُلُولِ وَالدَّيْنِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ» " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَالدَّارِمِيُّ.
ــ
٢٩٢١ - (وَعَنْ ثَوْبَانَ) : أَيْ: مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «مَنْ مَاتَ وَهُوَ بَرِيءٌ» ") عَلَى وَزْنِ فَعِيلٌ أَيْ مُتَبَرِئٌ وَمُتَخَلِّصٌ (" مِنَ الْكِبْرِ ") : قِيلَ: هُوَ إِبْطَالُ الْحَقِّ بِأَنْ لَا يَقْبَلَهُ وَأَنْ يُحَقِّرَ النَّاسَ فَلَا يَرَاهُمْ شَيْئًا (" وَالْغُلُولِ ") بِضَمِّ أَوَّلِهِ فِي النِّهَايَةِ: هِيَ الْخِيَانَةُ فِي الْمَغْنَمِ وَالسَّرِقَةُ مِنَ الْغَنِيمَةِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ وَسُمِّيَتْ غُلُولًا لِأَنَّ الْأَيْدِي مِنْهَا مَغْلُولَةٌ أَيْ: مَمْنُوعَةٌ مَجْعُولٌ فِيهَا غُلٌّ (" وَالدَّيْنِ ") ضَمُّهُ مَعَ أَقْبَحِ الْجِنَايَاتِ وَأَشْنَعِ السَّيِّئَاتِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ مِنْهُمَا وَهُوَ دَيْنٌ لَزِمَهُ بِإِخْتِيَارِهِ وَلَمْ يَنْوِ أَدَاءً (" دَخَلَ الْجَنَّةَ ") : أَيْ مَعَ الْفَائِزِينَ (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالدَّارِمِيُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute