٣٠٣٨ - وَعَنِ الْجَارُودِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ» . رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ.
ــ
٣٠٣٨ - (وَعَنِ الْجَارُودِ) بِالْجِيمِ وَضَمِّ الرَّاءِ أَيِ: ابْنِ الْمُعَلَّى قَالَ الْمُؤَلِّفُ: قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَنَةَ تِسْعٍ مَعَ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ) فِي النِّهَايَةِ: هِيَ الضَّائِعَةُ مِنْ كُلِّ مَا يُقْتَنَى مِنَ الْحَيَوَانِ وَغَيْرِهِ، يُقَالُ: ضَلَّ الشَّيْءُ إِذَا ضَاعَ وَهِيَ فِي الْأَصْلِ فَاعِلَةٌ ثُمَّ اتَّسَعَ فِيهَا فَصَارَتْ مِنَ الصِّفَاتِ الْغَالِبَةِ وَتَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمْعِ وَيُجْمَعُ عَلَى ضَوَالٍّ (حَرَقُ النَّارِ) بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ وَقَدْ يُسَكَّنُ وَالْمُرَادُ هُنَا لَهَبُهَا يُرِيدُ أَنْ أَخْذَ اللُّقْطَةِ يُرْدِي إِلَى حَرَقِ النَّارِ لِمَنْ لَمْ يُعَرِّفْهَا وَقَصَدَ الْخِيَانَةَ فِيهَا (رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ) وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute