فَهُوَ فِي غَايَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِحَالِ النِّكَاحِ وَغَيْرِهِ مِنْ كُلِّ حَاجَةٍ (وَزَادَ ابْنُ مَاجَهْ بَعْدَ قَوْلِهِ إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ) مَفْعُولُ زَادَ (وَبَعْدَ قَوْلِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا) أَيْضًا مَفْعُولُ زَادَ (وَالدَّارِمِيُّ) عَطْفٌ عَلَى ابْنِ مَاجَهْ أَيْ وَزَادَ الدَّارِمِيُّ (بَعْدَهُ قَوْلَهُ عَظِيمًا ثُمَّ تَكَلَّمَ بِحَاجَتِهِ) مَفْعُولُ زَادَ الْمُقَدَّرِ (وَرَوَى) أَيْ: الْبَغَوِيُّ (فِي وَالدَّارِمِيُّ بَعْدَ قَوْلِهِ عَظِيمًا ثُمَّ يَتَكَلَّمُ بِحَاجَتِهِ وَرَوَى فِي شَرْحِ السُّنَّةِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي خُطْبَةِ الْحَاجَةِ مِنَ النِّكَاحِ وَغَيْرِهِ) وَالْمَفْهُومُ مِنَ الْحِصْنِ أَنَّ أَبَا دَاوُدَ زَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ: " وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ " أَيْ: قُدَّامَهَا، " مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِيهِمَا فَلَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ وَلَا يَضُرُّ اللَّهَ شَيْئًا "، وَقَالَ صَاحِبُ السِّلَاحِ بَعْدَ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: " زَادَ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا وَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ يُطِعْهُ وَيُطِعْ رَسُولَهُ وَيَتَّبِعْ رِضْوَانَهُ وَيَجْتَنِبْ سُخْطَهُ فَإِنَّمَا نَحْنُ بِهِ وَلَهُ أَيْ بِهِ مَوْجُودُونَ وَلَهُ مُنْقَادُونَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute