الْفَصْلُ الثَّانِي
٣٢٣٥ - «عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ.
(
الْفَصْلُ الثَّانِي)
٣٢٣٥ - (عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ) : أَيْ: تُفَضِّلَا وَقِيلَ وُجُوبًا (فَيَعْدِلُ) : أَيْ: فَيُسَوِّي بَيْنَهُنَّ فِي الْبَيْتُوتَةِ (وَيَقُولُ) : أَيْ مَعَ هَذَا (اللَّهُمَّ هَذَا) : أَيْ: هَذَا الْعَدْلُ (قَسْمِي) : بِفَتْحِ الْقَافِ وَفِي نُسْخَةٍ قِسْمَتِي (فِيمَا أَمْلِكُ) : أَيْ: أَقْدِرُ عَلَيْهِ (فَلَا تَلُمْنِي) : أَيْ: لَا تُعَاتِبْنِي أَوْ لَا تُؤَاخِذْنِي (فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ) : أَيْ: مِنْ زِيَادَةِ الْمَحَبَّةِ وَمَيْلِ الْقَلْبِ فَإِنَّكَ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ. قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ: ظَاهِرُهُ أَنَّ مَا عَدَاهُ مِمَّا هُوَ دَاخِلٌ تَحْتِ مِلْكِهِ وَقُدْرَتِهِ يَجِبُ التَّسْوِيَةُ فِيهِ، وَمِنْهُ عَدَدُ الْوَطَأَتِ وَالْقُبُلَاتِ، وَالتَّسْوِيَةُ فِيهِمَا غَيْرُ لَازِمَةٍ إِجْمَاعًا (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ) : وَكَذَا أَحْمَدُ وَالْحَاكِمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute