٣٢٧٣ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ أُعْطِيهِنَّ فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ: قَلْبٌ شَاكِرٌ، وَلِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَبَدَنٌ عَلَى الْبَلَاءِ صَابِرٌ، وَزَوْجَةٌ لَا تَبْغِيهِ خَوْنًا فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ» . رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ.
ــ
٣٢٧٣ - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَرْبَعٌ) : أَيْ: خِصَالٌ (مَنْ أُعْطِيهِنَّ) : أَيْ: بِإِعْطَاءِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ إِيَّاهُ (فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ: قَلَبٌ شَاكِرٌ) : أَيْ: عَلَى النَّعْمَاءِ (وَلِسَانٌ ذَاكِرٌ) أَيْ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ (وَبَدَنٌ عَلَى الْبَلَاءِ) : أَيْ: عَلَى الْمِحَنِ التَّكْلِيفِيَّةِ وَالْمَصَائِبِ الْكَوْنِيَّةِ (صَابِرٌ، وَزَوْجَةٌ لَا تَبْغِيهِ) : بِفَتْحِ التَّاءِ وَيُضَمُّ أَيْ لَا تَطْلُبُ لَهُ (خَوْنًا) : أَيْ: خِيَانَةً (فِي نَفْسِهَا وَلَا مَالِهِ) : أَيْ: وَلَا خِيَانَةً فِي مَالِهِ قَالَ تَعَالَى {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ} [التوبة: ٤٧] أَيْ يَطْلُبُونَ لَكُمْ مَا تُفْتَنُونَ بِهِ، وَفِي الْقَامُوسِ: بَغَيْتُهُ أَيْ طَلَبْتُهُ، وَأَبْغَاهُ الشَّيْءَ طَلَبَهُ لَهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ، وَفِي النِّهَايَةِ: ابْغِنِي كَذَا بِهَمْزِ الْوَصْلِ أَيِ اطْلُبْ لِي، وَبِهَمْزِ الْقَطْعِ أَيْ أَعِنِّي عَلَى الطَّلَبِ. (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ) : وَكَذَا الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute