٢٦٠ - وَعَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ: مَنْهُومٌ فِي الْعِلْمِ لَا يَشْبَعُ مِنْهُ، وَمَنْهُومٌ فِي الدُّنْيَا لَا يَشْبَعُ مِنْهَا» ".
رَوَى الْبَيْهَقِيُّ الْأَحَادِيثَ الثَّلَاثَةَ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ " وَقَالَ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ: هَذَا مَتْنٌ مَشْهُورٌ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ، وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
٢٦٠ - (وَعَنْهُ) : أَيْ: عَنْ أَنَسٍ (أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (مَنْهُومَانِ) : حَرِيصَانِ عَلَى تَحْصِيلِ أَقْصَى غَايَاتِ مَطْلُوبَيْهِمَا، وَفِي النِّهَايَةِ النَّهْمَةُ: بُلُوغُ الْهِمَّةِ فِي الشَّيْءِ (لَا يَشْبَعَانِ) : أَيْ لَا يَقْنَعَانِ (مَنْهُومٌ فِي الْعِلْمِ لَا يَشْبَعُ مِنْهُ) : لِأَنَّهُ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ دَائِمًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: ١١٤] وَلَيْسَ لَهُ نِهَايَةٌ إِذْ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (وَمَنْهُومٌ فِي الدُّنْيَا) : أَيْ فِي تَحْصِيلِ مَالِهَا وَجَاهِهَا (لَا يَشْبَعُ مِنْهَا) : فَإِنَّهُ كَالْمَرِيضِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute