للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَى فِي الْإِسْلَامِ بَدَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَرَادَ بِالْعَامِّ الْخَاصَّ، أَوْ سُمِّيَ الْجِهَادُ إِسْلَامًا ; لِأَنَّهُ عَمُودُهُ وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ اه. وَهَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ صُدُورَ الْفُصُولَ كَانَتْ مِنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُتَّصِلَةً فِي الْكَلَامِ، وَإِلَّا فَالظَّاهِرُ أَنَّهَا جُمَلٌ مُفَصَّلَةٌ أَجْمَلَهَا الرَّاوِي فِي رِوَايَتِهِ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ تَفْرِيقُهَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ حَيْثُ قَالَ: «وَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ لَهُ عِدْلُ مُحَرِّرٍ» " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ وَقَالَ: «وَمَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ". وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مُرَّةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>