٤٠١١ - وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ: «أَنِّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَذَكَرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ " فَتَغَيَّرَتْ وُجُوهُ النَّاسِ لِذَلِكَ. فَقَالَ: " إِنَّ صَاحِبَكُمْ غَلَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " فَفَتَّشْنَا مَتَاعَهُ فَوَجَدْنَا خَرَزًا مِنْ خَرَزِ يَهُودَ لَا يُسَاوِي دِرْهَمَيْنِ» . رَوَاهُ مَالِكٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ.
ــ
٤٠١١ - (وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) . لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُؤَلِّفُ فِي أَسْمَائِهِ، وَهُوَ فِي النُّسَخِ بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ فِي الْأَوَّلِ، وَقَدْ صَرَّحَ فِي الْمُغْنِي بِتَحْتِيَّةٍ وَزَايٍ وَلَدُ خَالِدٍ، وَقِيلَ: الصَّوَابُ حَذْفُهَا إِذْ لَيْسَ فِي الصَّحَابَةِ يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ إِنَّمَا فِيهَا زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ، وَوَقَعَ فِي الْمَصَابِيحِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ (أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَذَكَرُوا) أَيْ: خَبَرَ مَوْتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ ") : وَالْمَعْنَى أَنَا لَا أُصَلِّي عَلَيْهِ (فَتَغَيَّرَتْ وُجُوهُ النَّاسِ لِذَلِكَ) أَيْ: لِامْتِنَاعِهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ حَيْثُ لَمْ يَعْرِفُوا سَبَبَهُ، (فَقَالَ: " إِنَّ صَاحِبَكُمْ غَلَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " فَفَتَّشْنَا مَتَاعَهُ فَوَجَدْنَا خَرَزًا) : بِفَتْحَتَيْنِ مَا يَنْتَظِمُ مِنْ جَوْهَرٍ وَلُؤْلُؤٍ وَغَيْرِهِمَا (مِنْ خَرَزِ يَهُودَ لَا يُسَاوِي دِرْهَمَيْنِ. رَوَاهُ مَالِكٌ، وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute