٤٠٤٠ - وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «قَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَمَرُّ بِقَوْمٍ، فَلَا هُمْ يُضَيِّفُونَا، وَلَا هُمْ يُؤَدُّونَ مَا لَنَا عَلَيْهِمْ مِنْ حَقٍّ، وَلَا نَحْنُ نَأْخُذُ مِنْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنْ أَبَوْا إِلَّا أَنْ تَأْخُذُوا كَرْهًا فَخُذُوا) » . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
ــ
٤٠٤٠ - (وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا) أَيْ: مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ (نَمُرُّ بِقَوْمٍ) أَيْ: فِي مَنَازِلِهِمْ عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى الْغَزْوِ (فَلَا هُمْ) أَيْ: مِنْ كَرَمِهِمْ وَمُرُوءَتِهِمْ (يُضَيِّفُونَا) : بِالتَّشْدِيدِ وَتُخَفَّفُ مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ وَالْإِفْعَالِ وَالنُّونُ مُخَفَّفَةٌ وَيَجُوزُ تَشْدِيدُهَا (وَلَا هُمْ يُؤَدُّونَ مَا لَنَا عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ) أَيْ: مِنْ حَقِّ الْإِسْلَامِ، وَهُوَ الْمُوَاسَاةُ وَالْمُعَاوَنَةُ بِالدِّينِ وَنَحْوِهِ (وَلَا نَحْنُ نَأْخُذُ مِنْهُمْ) أَيْ: كُرْهًا فَيَحْصُلُ لَنَا بِذَلِكَ اضْطِرَارٌ وَضَرَرٌ عَظِيمٌ (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنْ أَبَوْا) أَيِ: امْتَنَعُوا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الضِّيَافَةِ، وَالْبَيْعِ مُعَجَّلًا، أَوْ مُؤَجَّلًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute