٤٠٧٩ - «وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: غَدَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ لِيُحَنِّكَهُ، فَوَافَيْتُهُ فِي يَدِهِ الْمِيسَمُ يَسِمُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٤٠٧٩ - (وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: غَدَوْتُ) أَيْ: ذَهَبْتُ غَدْوَةً (إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ) أَيْ: مَصْحُوبًا مَعَهُ وَهُوَ أَخُوهُ مِنْ أُمِّهِ (لِيُحَنِّكَهُ) : بِتَشْدِيدِ النُّونِ، وَفِي الْفَائِقِ يُقَالُ: حَكَنَهُ مُخَفَّفًا وَمُشَدَّدًا أَيْ: لِيَمْضُغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرًا، أَوْ غَيْرَهُ مِنَ الْحُلْوِ وَيُدَلِّكَ دَاخِلَ حَنَكِهِ، وَهُوَ أَقْصَى الْفَمِ، وَهَذَا سُنَّةٌ فِي الصِّغَارِ لِوُصُولِ الْبَرَكَةِ. (فَوَافَيْتُهُ) أَيْ: صَادَفْتُهُ حَالَ كَوْنِهِ (فِي يَدِهِ الْمِيسَمُ) : بِكَسْرِ الْمِيمِ آلَةٌ مِنْ حَدِيدٍ يُكْوَى بِهَا (يَسِمُ) : مُضَارِعُ وَسَمَ كَيَعِدُ أَيْ: يَكْوِي (إِبِلَ الصَّدَقَةِ) : لِلْعَلَامَةِ الْمُمَيِّزَةِ لَهَا عَنْ غَيْرِهَا، وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى غَيْرِ الْوَجْهِ وَالنَّهْيُ خَاصٌّ بِهِ، أَوْ بِلَا ضَرُورَةٍ (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute