٤١٣٥ - وَعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ سَبِّ الدِّيكِ وَقَالَ: إِنَّهُ يُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ» . رَوَاهُ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ.
ــ
٤١٣٥ - (وَعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ) : - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُؤَلِّفُ فِي أَسْمَائِهِ (قَالَ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ سَبِّ الدِّيكِ» ، وَقَالَ) : أَيِ النَّبِيُّ (إِنَّهُ) : أَيِ الدِّيكُ أَوِ الشَّأْنُ (يُؤَذِّنُ) : بِتَشْدِيدِ الذَّالِ، وَيَجُوزُ تَحْقِيقُهَا وَإِبْدَالُ هَمْزِهَا فِي الْوَجْهَيْنِ أَيْ: يُعْلِمُ النَّاسَ وَيَدْعُوهُمْ (لِلصَّلَاةِ) : أَيْ لِدُخُولِ وَقْتِهَا فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ، وَفِيهِ أَنَّ بَعْضَ الْخِصَالِ الْحَمِيدَةِ فِي الْحَيَوَانِ مَانِعٌ مِنْ سَبِّهِ، فَكَيْفَ بِالْمُؤْمِنِ مِنَ الْإِنْسَانِ، ثُمَّ رَأَيْتُ الْحَلِيمِيَّ قَالَ: فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنِ اسْتُفِيدَ مِنْهُ خَيْرٌ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَبَّ وَيُسْتَهَانَ، بَلْ حَقُّهُ أَنْ يُكْرَمَ وَيُشْكَرَ وَيُتَلَقَّى بِالْإِحْسَانِ. (رَوَاهُ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ) . وَكَذَا أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، ذَكَرَهُ السَّيِّدُ جَمَالُ الدِّينِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute