٤٣٠٨ - وَعَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ وِسَادُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِي يَتَّكِئُ عَلَيْهِ مَنْ أَدَمٍ، حَشْوُهُ لِيفٌ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ــ
٤٣٠٨ - (وَعَنْهَا) : أَيْ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا - (قَالَتْ: كَانَ وِسَادُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) : بِكَسْرِ الْوَاوِ (الَّذِي يَتَّكِئُ عَلَيْهِ) : أَيْ عِنْدَ الِاسْتِنَادِ، أَوْ يَتَوَسَّدُ عَلَيْهِ عِنْدَ الرُّقَادِ، فَفِي الْقَامُوسِ: الْوِسَادُ الْمُتَّكَأُ الْمُخَلَّدُ كَالْوِسَادَةِ وَيُثَلَّثُ (مَنْ أَدَمٍ، حَشْوُهُ لِيفٌ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ) : رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ: كَانَ وِسَادَتُهُ الَّتِي يَنَامُ عَلَيْهَا مَنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ. قَالَ النَّوَوِيُّ: فِيهِ جَوَازُ اتِّخَاذِ الْفِرَاشِ وَالْوِسَادَةِ، وَالنَّوْمِ عَلَيْهَا وَالِارْتِفَاقِ بِهَا.
قُلْتُ: الْأَظْهَرُ أَنَّهُ يُقَالُ فِيهِ بِالِاسْتِحْبَابِ لِمُدَاوَمَتِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - وَلِأَنَّهُ أَكْمَلُ لِلِاسْتِرَاحَةِ الَّتِي قُصِدَتْ بِالنَّوْمِ لِلْقِيَامِ عَلَى النَّشَاطِ فِي الْعِبَادَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute