٤٣٠٩ - وَعَنْهَا، قَالَتْ: «بَيْنَما نَحْنُ جُلُوسٌ فِي بَيْتِنَا فِي حَرِّ الظَّهِيرَةِ، قَالَ قَائِلٌ لِأَبِي بَكْرٍ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُقْبِلًا مُتَقَنِّعًا» . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
ــ
٤٣٠٩ - (وَعَنْهَا) : أَيْ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (قَالَتْ: بَيْنَمَا نَحْنُ) : أَيْ آلُ أَبِي بَكْرٍ (جُلُوسٌ) : أَيْ جَالِسُونَ، (فِي بَيْتِنَا) : أَيْ بِمَكَّةَ (فِي حَرِّ الظَّهِيرَةِ) : أَيْ شِدَّةِ الْحَرِّ نِصْفَ النَّهَارِ، وَهَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْهِجْرَةِ (قَالَ قَائِلٌ لِأَبِي بَكْرٍ) : أَيْ مُبَشِّرًا لَهُ (هَذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُقْبِلًا) : أَيْ مُتَوَجِّهًا (مُتَقَنِّعًا) : بِكَسْرِ النُّونِ الْمُشَدَّدَةِ أَيْ مُغَطِّيًا رَأَّسَهُ بِالْقِنَاعِ أَيْ بِطَرَفِ رِدَائِهِ عَلَى مَا هُوَ عَادَةُ الْعَرَبِيِّ لِحَرِّ الظَّهِيرَةِ، وَيُمْكِنُ أَنَّهُ أَرَادَ لَهُ التَّسَتُّرَ لِكَيْلَا يَعْرِفَهُ كُلُّ أَحَدٍ، وَهُمَا حَالَانِ مُتَرَادِفَانِ أَوْ مُتَدَاخِلَانِ، وَالْعَامِلُ مَعْنَى اسْمِ الْإِشَارَةِ (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute