للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النُّبُوَّةِ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِابْنِ مَسْعُودٍ، لَيْلَةَ الْجِنِّ: ( «أُولَئِكَ جِنُّ نَصِيبِينَ جَاءُونِي فَسَأَلُونِي الْمَتَاعَ» ) وَالْمَتَاعُ: الزَّادُ ( «فَمَتَّعْتُهُمْ بِكُلِّ عَظْمٍ حَائِلٍ أَوْ رَوْثَةٍ، أَوْ بَعْرَةٍ) قُلْتُ: وَمَا يُعْتَنَى مِنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ؟ (فَإِنَّهُمْ لَا يَجِدُونَ عَظْمًا إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهِ لَحْمَهُ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ يَوْمَ أُخِذَ وَلَا رَوْثَةً إِلَّا وَجَدُوا فِيهَا حَبَّهَا الَّذِي كَانَ فِيهَا يَوْمَ أُكِلَتْ فَلَا يَسْتَنْجِ أَحَدُكُمْ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ» ) اهـ. وَالْحَبُّ أَعَمُّ مِنَ الشَّعِيرِ وَالتِّبْنِ وَغَيْرِهِمَا، وَذَلِكَ مُعْجِزَةٌ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) وَسَنَدُهُ حَسَنٌ (وَالنَّسَائِيُّ إِلَّا أَنَّهُ) أَيِ: النَّسَائِيُّ لَمْ يَذْكُرْ: زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ) أَيْ قَوْلَهُ: فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ إِلَخْ. وَاسْتِيعَابُ أَحَادِيثِ الْبَابِ يُفْضِي إِلَى الْإِطْنَابِ، وَقَدْ أَتَى ابْنُ حَجَرٍ بِجُمْلَةٍ مِنْهَا فَرَاجِعْهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>