٤٧١٥ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ تَرَبَّعَ فِي مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنَاءَ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
ــ
٤٧١٥ - (وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ تَرَبَّعَ فِي مَجْلِسِهِ) أَيْ: جَلَسَ مُرَبِّعًا وَاسْتَمَرَّ عَلَيْهِ (حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ) أَيْ: تَرْتَفِعُ (حَسَنَاءَ) : بِفُتْحَتَيْنِ عَلَى مَا فِي الْأُصُولِ الْمُعْتَمَدَةِ أَيْ: طُلُوعًا ظَاهِرًا بَيِّنًا، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ الْمُصَحَّحَةِ: (حَسْنَاءَ) بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ مَمْدُودٌ، أَيْ: طَلْعَةٌ كَامِلَةٌ. قَالَ التُّورِبِشْتِيُّ: هَذَا خَطَأٌ وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ. قَالَ الْقَاضِي: قِيلَ الصَّوَابُ حَسَنًا عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ: طُلُوعًا حَسَنًا، وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ كَانَ يَجْلِسُ مُتَرَبِّعًا فِي مَجْلِسِهِ إِلَى أَنْ تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَفِي أَكْثَرِ النُّسَخِ حَسْنَاءَ، فَعَلَى هَذَا يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ، وَالْمَعْنَى مَا سَبَقَ أَوْ حَالًا، وَالْمَعْنَى حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ نَقِيَّةً بَيْضَاءَ زَائِلَةً عَنْهَا الصُّفْرَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute