للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّتِي تَتَخَيَّلُ فِيهَا عِنْدَ الطُّلُوعِ؛ بِسَبَبِ مَا يَعْتَرِضُ دُونَهَا عَلَى الْأُفُقِ مِنَ الْأَبْخِرَةِ وَالْأَدْخِنَةِ. وَقَالَ مِيرَكُ: هُوَ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالسِّينِ وَبِالتَّنْوِينِ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَسُكُونِ السِّينِ وَبِالْمَدِّ وَالنَّصْبِ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ حِينًا بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ وَبِالنُّونِ، أَيْ: زَمَانًا يُرِيدُ مُدَّةَ جُلُوسِهِ. (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) أَيْ: بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ عَلَى مَا فِي الرِّيَاضِ، وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ بِلَفْظِ: كَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدْوَةَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>