٤٨٠٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ صَرْفَ الْكَلَامِ لِيَسْبِيَ بِهِ قُلُوبَ الرِّجَالِ أَوِ النَّاسِ، لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
ــ
٤٨٠٢ - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ صَرْفَ الْكَلَامِ) أَيْ: إِيرَادَهُ عَلَى وُجُوهٍ مُخْتَلِفَةٍ. وَقِيلَ أَيِ: الزِّيَادَةَ مِنَ الْقَوْلِ وَالتَّصَرُّفِ فِيهِ كَيْفَ شَاءَ، وَالصَّرْفُ الْفَصْلُ (لِيَسْبِيَ) : بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ: لِيَسْلُبَ وَيَسْتَمِيلَ بِهِ أَيْ: بِصَرْفِ الْكَلَامِ (قُلُوبَ الرِّجَالِ أَوِ النَّاسِ) أَيْ: عَامَّتِهِمْ وَأَوْ لِلشَّكِّ مِنَ الرَّاوِي (لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا) : فِي النِّهَايَةِ: الصَّرْفُ التَّوْبَةُ أَوِ النَّافِلَةُ، وَالْعَدْلُ الْفِدْيَةُ أَوِ الْفَرِيضَةُ. (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) : وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا " «مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا لِغَيْرِ اللَّهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute