٥٠٠٢ - وَعَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ؟ ابْنَتُكَ مَرْدُودَةً إِلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ» ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ.
ــ
٥٠٠٢ - (وَعَنْ سُرَاقَةَ) : بِضَمِّ السِّينِ (ابْنُ مَالِكٍ) أَيِ: ابْنُ جُعْشُمٍ الْمُدْلِجِيُّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ (أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ؟ ابْنَتُكَ» ) : بِالرَّفْعِ أَيْ: هُوَ صَدَقَتُهَا (مَرْدُودَةً) : بِالنَّصْبِ عَلَى الْحَالِيَّةِ أَيْ: مُطَلَّقَةً رَاجِعَةً (إِلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ) أَيْ: مُنْفِقٌ عَلَيْهَا (غَيْرُكَ) : بِالرَّفْعِ عَلَى الْوَصْفِيَّةِ، وَفِي نُسْخَةٍ بِالنَّصْبِ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ لَكِنَّهُ ضَعِيفٌ ; لِأَنَّ الصَّحِيحَ فِي ذِي الْحَالِ أَنْ يَكُونَ مَعْرِفَةَ هَذَا. وَفِي النِّهَايَةِ الْمَرْدُودَةُ هِيَ الَّتِي تُطَلَّقُ وَتُرَدُّ إِلَى بَيْتِ أَبِيهَا، وَأَرَادَ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَفْضَلِ أَهْلِ الصَّدَقَةِ فَحُذِفَ الْمُضَافُ. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَيُمْكِنُ أَنْ تُقَدَّرَ: صَدَقَةً تَسْتَحِقُّهَا ابْنَتُكَ فِي حَالِ رَدِّهَا إِلَيْكَ، وَلَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ وَهُمَا حَالَانِ إِمَّا مُتَرَادِفَانِ أَوْ مُتَدَاخِلَتَانِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute