قَالَ مِيرَكُ نَاقِلًا عَنِ التَّصْحِيحِ حَدِيثَ: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ " إِلَى آخِرِهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِهَذَا اللَّفْظِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَبِمَعْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَمُسْلِمٌ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَبِمَعْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا، وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ هَذَا كَانَ قُرْآنًا فَنُسِخَ خَطُّهُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ. وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنَسٍ: فَلَا نَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ أَمْ شَيْءٌ كَانَ يَقُولُهُ؟ وَلْأَنَسٍ عَنْ أُبَيٍّ قَالَ: كُنَّا نَرَى هَذَا مِنَ الْقُرْآنِ حَتَّى نَزَلَ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١] أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ انْتَهَى. فِي الْجَامِعِ " «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا، وَلَوْ أَنَّ لَهُ وَادِيَانِ لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» " رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَنَسٍ، وَأَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَالنَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَحْمَدُ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ، وَالْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَالْبَزَّارُ عَنْ بُرَيْدَةَ، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ عَنْ جَابِرٍ وَلَفْظُهُ: " «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ نَخْلٍ لَتَمَنَّى مِثْلَهُ ثُمَّ تَمَنَّى مِثْلَهُ حَتَّى يَتَمَنَّى أَوْدِيَةً، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ» ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute