الْحَيِّ مَرْفُوعٌ، وَأَخْطَأَ مَنْ كَسَرَ الْهَمْزَةَ وَنَصَبَهُ، (" الْأَمْوَاتَ ") : بِالنَّصْبِ وَمَنْ عَكَسَ التَّرْتِيبَ لَمْ يُصِبْ. قَالَ التُّورِبِشْتِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ: الْأَحْيَاءُ رُفِعَ بِالْفَاعِلِيَّةِ، وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ، أَيْ: يَتَمَنَّوْنَ حَيَاةَ الْأَمْوَاتِ أَوْ كَوْنَهُمْ أَحْيَاءً ; وَإِنَّمَا يَتَمَنَّوْنَ لِيَرَوْا مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْخَيْرِ وَالْأَمْنِ، وَيُشَارِكُوهُمْ فِيهِ، وَمَنْ زَعَمَ فِيهِ الْأَحْيَاءَ بِالنَّصْبِ مِنْ بَابِ الْأَفْعَالِ، وَفَاعِلُ التَّمَنِّي الْأَمْوَاتُ فَقَدْ أَحَالَ، (" يَعِيشُ ") أَيِ: الْمَهْدِيُّ (" فِي ذَلِكَ ") أَيْ: فِيمَا ذُكِرَ مِنَ الْعَدْلِ وَأَنْوَاعِ الْخَيْرِ (" سَبْعَ سِنِينَ ") : وَهُوَ مَجْزُومٌ بِهِ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ، (" أَوْ ثَمَانِيَ سِنِينَ ") : شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي، وَكَذَا قَوْلُهُ: (" أَوْ تِسْعَ سِنِينَ ". رَوَاهُ) تَرَكَ هُنَا بَيَاضًا فِي الْأَصْلِ وَأَلْحَقَ بِهِ: رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ وَقَالَ صَحِيحٌ، لَكِنْ نَقَلَ الْجَزَرِيُّ أَنَّ الذَّهَبِيَّ قَالَ: إِسْنَادُهُ مُظْلِمٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute