للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ) ، وَكَذَا لِلْبُخَارِيِّ ذَكَرَهُ السَّيِّدُ، وَفِي الْجَامِعِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، (قَالَ) أَيِ: النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (كُلُّ ابْنِ آدَمَ) : بِالرَّفْعِ وَفِي نُسْخَةٍ بِالنَّصْبِ أَيْ: أَعْضَاءُ بَدَنِ الْإِنْسَانِ، وَكَذَا سَائِرُ الْحَيَوَانِ (يَأْكُلُهُ التُّرَابُ، إِلَّا عَجْبَ الذَّنَبِ) أَيْ: فَإِنَّهُ لَا يَأْكُلُهُ كُلَّهُ أَوْ بَعْضَهُ، (مِنْهُ) أَيْ: مِنْ عَجْبِ الذَّنَبِ (خُلِقَ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيِ: ابْتُدِئَ مِنْهُ خَلْقُ الْإِنْسَانِ أَوَّلًا (وَفِيهِ) : وَفِي نُسْخَةٍ: مِنْهُ، وَهُوَ رِوَايَةُ الْجَامِعِ، وَسَبَقَ أَنَّ فِي تَأْتِي مُرَادِفَةً لِمِنْ (يُرَكَّبُ) أَيْ: ثَانِيًا. قَالَ النَّوَوِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ: هَذَا مَخْصُوصٌ فَيُخَصُّ مِنْهُ الْأَنْبِيَاءُ ; فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَهُمْ، وَهُوَ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْحَدِيثِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>