للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: فَاطِمَةُ بَضْعَةُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَا نَعْدِلُ بِهَا أَحَدًا، وَسُئِلَ السُّبْكِيُّ فَقَالَ: الَّذِي نَخْتَارُهُ وَنَدِينُ لِلَّهِ بِهِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَفْضَلُ، ثُمَّ أَمُّهَا خَدِيجَةُ، ثُمَّ عَائِشَةُ، ثُمَّ اسْتَدَلَّ لِذَلِكَ. وَعَنِ ابْنِ الْعِمَادِ أَنَّ خَدِيجَةَ أَفْضَلُ مِنْ فَاطِمَةَ بِاعْتِبَارِ الْأُمُومَةِ لَا السِّيَادَةِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) . وَفِي رِوَايَةِ الْجَامِعِ: تَقَدُّمُ آسِيَةُ عَلَى مَرْيَمَ وَزِيَادَةٌ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ إِلَخْ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. (وَذَكَرَ حَدِيثَ أَنَسٍ: " يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ) أَيْ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ، فَقَالَ " ذَاكَ إِبْرَاهِيمُ ". (وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ ") : تَمَامُهُ: فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ " قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ: " فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنُ خَلِيلِ اللَّهِ» " الْحَدِيثَ. قَالَ شَارِحٌ أَيْ: إِذَا لَمْ تَسْأَلُونِي عَنْ هَذَا فَأَكْرَمُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِ يُوسُفَ. قُلْتُ: أَوْ فِي النَّسَبِ وَالْحَسَبِ، كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ تَعْدَادُ آبَائِهِ وَأَجْدَادِهِ. (وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ: " «الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيمِ» ") : تَمَامُهُ: " «ابْنُ الْكَرِيمِ ابْنُ الْكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ» " (فِي بَابِ الْمُفَاخِرَةِ وَالْعَصَبِيَّةِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>