٤٨٨ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ عَنِ الْحِيَاضِ الَّتِي بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ تَرِدُهَا السِّبَاعُ وَالْكِلَابُ وَالْحُمُرُ عَنِ الطُّهْرِ مِنْهَا فَقَالَ: " لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونِهَا، وَلَنَا مَا غَبَرَ طَهُورٌ» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ.
ــ
٤٨٨ - (وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْحِيَاضِ) أَيِ: الْغُدْرَانُ (الَّتِي بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ) : فِي الْبَرَارِي (تَرِدُهَا) أَيِ: الْحِيَاضَ (السِّبَاعُ وَالْكِلَابُ وَالْحُمُرُ عَنِ الطُّهْرِ) : أَيِ التَّطَهُّرِ بَدَلٌ مِنَ الْحِيَاضِ بِإِعَادَةِ الْعَامِلِ (مِنْهَا) : أَيْ: مِنَ الْحِيَاضِ، فَقَالَ: " لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونِهَا، وَلَنَا مَا غَبَرَ " بِفَتْحِ الْبَاءِ أَيْ: بَقِيَ (طَهُورٌ) : بِفَتْحِ الطَّاءِ، وَهُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَأْوِيلُ الْحَدِيثَيْنِ. (رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ) : قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: وَسَنَدُهُ حَسَنٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute