للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّأْنِيثِ حَيْثُ قَالَ: وَفَسَّرَهَا فِي الْحَدِيثِ بِنَارٍ تَخْرُجُ فِي أَكْتَافِهِمْ، حَتَّى تَنْجُمَ أَيْ: تَظْهَرَ مِنْ نَجَمَ يَنْجُمُ بِالضَّمِّ إِذَا ظَهَرَ وَطَلَعَ، ثُمَّ قَالَ: وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهَا وَرَمًا حَارًّا يَحْدُثُ فِي أَكْتَافِهِمْ بِحَيْثُ يَظْهَرُ أَثَرُ تَرْكِ الْحَرَارَةِ وَشِدَّةُ لَهَبِهَا فِي صُدُورِهِمْ مُمَثَّلَةً بِسِرَاجٍ مِنْ نَارٍ، وَهُوَ شُعْلَةُ الْمِصْبَاحِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَرَّفَهُ إِيَّاهُمْ وَأَنَّهُمْ هَلَكُوا، كَمَا أَخْبَرَهُ الرَّسُولُ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .

(وَسَنَذْكُرُ حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ كَذَا) أَيْ: رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (فِي بَابِ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ) أَيْ: فَإِنَّهُ أَوْلَى.

(وَحَدِيثَ جَابِرٍ) ، أَيْ: وَسَنَذْكُرُ حَدِيثَ جَابِرٍ (مَنْ يَصْعَدِ الثَّنِيَّةَ) : بِكَسْرِ الدَّالِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ عَلَى أَنَّ مَنْ شَرْطِيَّةٌ، وَرُوِيَ يَصْعَدُ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّ مَنِ اسْتِفْهَامِيَّةٌ، وَتَمَامُهُ: (فَإِنَّهُ يُحَطُّ عَنْهُ مَا حُطَّ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) . (فِي بَابِ جَامِعِ الْمَنَاقِبِ) . أَيْ: فَإِنَّهُ الْمُنَاسِبُ (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) : مُتَعَلِّقٌ بِسَنَذْكُرُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>