٥٩٨٧ - «وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: مَا زِلْتُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ مُنْذُ ثَلَاثٍ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ فِيهِمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: (هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ) قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا) وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَ: (اعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ» ) . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٥٩٨٧ - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: مَا زِلْتُ) بِكَسْرِ الزَّايِ أَيْ: مَا بَرِحْتُ (أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ مُنْذُ ثَلَاثٍ) أَيْ: خِصَالٍ أَوْ كَلِمَاتٍ وَقَوْلُهُ: (سَمِعْتُ) : صِفَةٌ لِثَلَاثٍ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ أَيْ: سَمِعْتُهَا (مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ فِيهِمْ) : جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ أَيْ: قَائِلًا إِيَّاهَا فِي حَقِّهِمْ، وَالْمَعْنَى أَنِّي دَائِمًا أُحِبُّهُمْ مِنَ الْوَقْتِ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَقِّهِمْ ثَلَاثَ خِصَالٍ. وَقَالَ الطِّيبِيُّ، قَوْلُهُ ثَلَاثٌ صِفَةُ مَوْصُوفٍ مَحْذُوفٍ، وَكَذَا سَمِعْتُ اه. وَالْأَظْهَرُ مَا سَمِعْتُ ثُمَّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute