بِالتَّخْفِيفِ لِلتَّنْبِيهِ (إِنَّهُ) ، أَيِ: الْحُسَيْنَ (كَانَ مَنْ أَشْبَهِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وَقَالَ) ، أَيِ: التِّرْمِذِيُّ (هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) . وَلِلطَّبَرَانِيِّ فَجَعَلَ يَجْعَلُ قَضِيبًا فِي يَدِهِ فِي عَيْنِهِ وَأَنْفِهِ، فَقُلْتُ: ارْفَعْ قَضِيبَكَ فَقَدْ رَأَيْتُ فَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَوْضِعِهِ، وَفِي رِوَايَةِ الْبَزَّارِ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَشُمُّ حَيْثُ يَقَعُ قَضِيبُكَ. قَالَ: فَانْقَبَضَ كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي، وَفِي الذَّخَائِرِ عَنْ عِمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: لَمَّا جِيءَ بِرَأْسِ ابْنِ زِيَادٍ وَأَصْحَابِهِ فَصِرْتُ فِي الْمَسْجِدِ فِي الرُّحْبَةِ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ جَاءَتْ قَدْ جَاءَتْ فَإِذَا حَيَّةٌ قَدْ جَاءَتْ تَتَخَلَّلُ الرُءُوسَ حَتَّى دَخَلَتْ فِي مَنْخَرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَمَكَثْتُ هُنَيْهَةً ثُمَّ خَرَجْتُ فَذَهَبْتُ حَتَّى تَغِيبَ ثُمَّ قَالُوا: قَدْ جَاءَتْ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute