عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، وَكَانَ هُوَ وَرَافِعُ بْنُ مَالِكٍ أَوَّلَ أَنْصَارِيَّيْنِ مِنَ الْخَزْرَجِ أَسْلَمَا، شَهِدا بَدْرًا وَأَخَوَاهُ عَوْفٌ وَمُعَوِّذٌ، وَقُتِلَ أَخَوَاهُ هَذَانِ بِبَدْرٍ وَشَهِدَ بَعْدَ بَدْرٍ مِنَ الْمَشَاهِدِ فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ جِرَاحَتِهِ وَقِيلَ: أَنَّهُ عَاشَ إِلَى زَمَنِ عُثْمَانَ.
(مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ أَبُو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ) : بِالتَّصْغِيرِ كُنْيَةُ مَالِكٍ، وَهُوَ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ، وَهُوَ سَاعِدِيٌّ شَهِدَ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَاتَ سَنَةَ سِتِّينَ، وَلَهُ ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ بَعْدَ أَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْبَدْرِيِّينَ (مِسْطَحُ) : بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ فَفَتْحٍ (بْنُ أُثَاثَةَ) : بِضَمِّ الْهَمْزَةِ (بْنِ عَبَّادٍ) : بِفَتْحٍ فَتَشْدِيدِ مُوَحَّدَةٍ (بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ) أَيِ الْقُرَشِيُّ شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْمُشَاهِدَ كُلَّهَا بَعْدَهَا، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِي عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ مَا قَالَهُ مِنْ حَدِيثِ الْإِفْكِ، وَجَلَدَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَنْ جَلَدَ، وَيُقَالُ: إِنَّ مِسْطَحًا لَقَبُهُ وَاسْمُهُ عَوْفٌ. قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: لَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ. (مُرَارَةُ) بِضَمِّ الْمِيمِ (بْنُ الرَّبِيعِ) : بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ (الْأَنْصَارِيُّ) : عَامِرِيٌّ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ فِي شَأْنِهِمْ. (مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ) بِفَتْحِ مِيمٍ فَسُكُونِ عَيْنٍ، شَهِدَ بَدْرًا وَمَا بَعْدَهَا مِنَ الْمَشَاهِدِ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فِي خِلَافَةِ الصِّدِّيقِ شَهِيدًا، وَكَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ فَقُتِلَا مَعًا يَوْمَئِذٍ. (مِقْدَادُ) : بِكَسْرِ الْمِيمِ (بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ) : بِكَسْرِ الْكَافِ (حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ) . بَدَلٌ أَوْ بَيَانٌ. وَقَالَ الْمُؤَلِّفُ: إِنَّ أَبَاهُ حَالَفَ كِنْدَةَ فَنُسِبَ إِلَيْهَا، وَإِنَّمَا سُمِّيَ ابْنُ الْأَسْوَدِ لِأَنَّهُ كَانَ حَلِيفَهُ أَوَّلًا، فَتَبَنَّاهُ وَكَانَ سَادِسًا فِي الْإِسْلَامِ، مَاتَ بِالْجَرْفِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ، فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً (هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ) : بِالتَّصْغِيرِ (الْأَنْصَارِيُّ) : أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ الَّذِي قَذَفَ امْرَأَتَهُ بِشَرِيكٍ، لَهُ ذِكْرٌ فِي اللِّعَانِ، رَوَى عَنْهُ جَابِرٌ وَابْنُ عَبَّاسٍ، فَتُحُصِّلَ أَنَّ عَدَدَ الْمَجْمُوعِ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ، وَفِي نُسْخَةٍ: - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَجْمَعِينَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute