(عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ) ، بِضَمٍّ فَفَتْحٍ نِسْبَةً إِلَى قَبِيلَةِ بَنِي هُذَيْلٍ مِنْ غَيْرِ قَبَائِلِ قُرَيْشٍ وَسَبَقَ ذِكْرُهُ. (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ) ، بِضَمٍّ فَسُكُونٍ نِسْبَةً إِلَى بَنِي زُهْرَةَ، قَبِيلَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ. (عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْقُرَشِيُّ) ، لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُؤَلِّفُ فِي أَسْمَائِهِ (عُبَادَةَ) : بِضَمِّ عَيْنٍ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ. (بْنُ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيُّ) : كَانَ نَقِيبًا، وَشَهِدَ الْعَقَبَةَ الْأُولَى وَالثَّانِيَةَ وَالثَّالِثَةَ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا. قِيلَ: مَاتَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ. (عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ) أَيِ الْمُزَنِيُّ: كَانَ قَدِيمَ الْإِسْلَامِ، وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ: {تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} [التوبة: ٩٢] سَكَنَ الْمَدِينَةَ وَمَاتَ بِهَا فِي آخِرِ أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ. (حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ) بَدَلٌ أَوْ بَيَانٌ لِمَا قَبْلَهُ، وَلُؤَيٌّ بِضَمٍّ فَفَتْحِ هَمْزٍ وَيُبْدَلُ وَاوٌ فَتَشْدِيدٌ. (عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ) ، قَالَ الْمُؤَلِّفُ: يُكْنَى أَبَا مَسْعُودٍ الْبَدْرِيَّ شَهِدَ الْعَقَبَةَ الثَّانِيَةَ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالسِّيَرِ، وَقِيلَ إِنَّهُ شَهِدَهَا، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ، وَإِنَّمَا نُسِبَ إِلَى مَاءِ بِدْرٍ لِأَنَّهُ نَزَلَهُ فَنُسِبَ إِلَيْهِ اهـ. وَلِذَلِكَ خَطِئَ الْبُخَارِيُّ بُعْدَهُ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ. (عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَنْزِيُّ) ، بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَسُكُونِ النُّونِ فَفِي الْمُقَدِّمَةِ الْعَنَزَةُ بِفَتْحِ النُّونِ وَالزَّايِ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الْعَنْزِيُّونَ، وَقَالَ فِي الْمَعْنَى: وَأَمَّا عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَنْزِيُّ بِسُكُونِ النُّونِ، وَكَذَا يُفْهَمُ مِنَ الْقَامُوسِ، وَفِي نُسْخَةِ الْعَدَوِيِّ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ تَصْحِيفٌ. قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَشَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا، أَسْلَمَ قَدِيمًا مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ. (عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ) : يُكْنَى أَبَا سُلَيْمَانَ الْأَنْصَارِيَّ شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ الَّذِي حَمَتْهُ الدَّبْرُ وَهِيَ النَّحْلُ، مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يَجْتَزُّوا رَأْسَهُ فِي غَزْوَةِ الرَّجِيعِ حِينَ قَتَلَهُ بَنُو لَحْيَانَ، فَسُمِّيَ حَمْيَ الدَّبْرِ. (عُوَيْمُ) : تَصْغِيرُ عَامٍ بِمَعْنَى سَنَةٍ (بْنُ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيُّ) : هُوَ أَوْسِيٌّ، شَهِدَ الْعَقَبَتَيْنِ وَبَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَاتَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (عِتْبَانُ) : بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ (بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ) خَزْرَجِيٌّ سَلَمِيٌّ بَدْرِيٌّ، مَاتَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ.
(قُدَامَةُ) : بِضَمِّ الْقَافِ (بْنُ مَظْعُونٍ) . بِالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ قُرَشِيٌّ جُمَحِيٌّ خَالُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَشَهِدَ بَدْرًا وَسَائِرَ الْمَشَاهِدِ مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ. (قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ) : بِضَمِّ أَوَّلِهِ (الْأَنْصَارِيُّ) : عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ، وَشَهِدَ بَعْدَهَا الْمُشَاهِدَ كُلَّهَا، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ أَخُوهُ لِأُمِّهِ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ، وَكَانَ مِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ.
(مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ) . بِفَتْحِ جِيمٍ وَضَمِّ مِيمٍ. قَالَ الْمُؤَلِّفُ: خَزْرَجِيٌّ شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا هُوَ وَأَبُوهُ عَمْرٌو، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مَعَ مُعَاذِ بْنِ عَفْرَاءَ أَبَا جَهْلٍ، وَلَهُمَا ذِكْرٌ فِي بَابِ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ، ثُمَّ رَوَى ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ عَمْرٍو قَطَعَ رِجْلَ أَبِي جَهْلٍ وَصَرَعَهُ. قَالَ: وَضَرَبَ ابْنُهُ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ يَدَ مُعَاذٍ فَطَرَحَهَا، ثُمَّ ضَرَبَهُ مُعَاذُ بْنُ عَفْرَاءَ حَتَّى أَثْبَتَهُ، ثُمَّ تَرَكَهُ وَبِهِ رَمَقٌ، ثُمَّ وَقَصَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَاحْتَزَّ رَأْسَهُ حِينَ أَمْرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَلْتَمِسَ أَبَا جَهْلٍ فِي الْقَتْلَى. قُلْتُ: لَمَّا كَانَ قَتْلُ أَبِي جَهْلٍ مُوجِبًا لِلثَّوَابِ الْكَثِيرِ قَدَّرَ اللَّهُ أَنَّ جَمْعًا تَشَارَكُوا فِي قَتْلِهِ. (مُعَوِّذُ) : بِتَشْدِيدِ الْوَاوِ الْمَكْسُورَةِ أَوِ الْمَفْتُوحَةِ وَالذَّالُ مُعْجَمَةٌ. قَالَ السُّيُوطِيُّ: هُوَ بِتَشْدِيدِ الْوَاوِ وَفَتْحِهَا عَلَى الْأَشْهَرِ، وَجَزَمَ الرَّقْشِيُّ أَنَّهُ بِالْكَسْرِ عَلَى مَا فِي فَتْحِ الْبَارِي، وَاقْتَصَرَ عَلَيْهِ الْمُغْنِي، وَهُوَ ظَاهِرُ مَا فِي الْقَامُوسِ، وَكَذَا ضَبَطَهُ الْمُؤَلِّفُ (ابْنُ عَفْرَاءَ) : بِفَتْحِ عَيْنٍ فَسُكُونِ فَاءٍ قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هُوَ مُعَوِّذُ بْنُ الْحَارِثِ أَخُو مُعَاذٍ وَعَفْرَاءُ أُمُّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ أَبَا جَهْلٍ مَعَ أَخِيهِ مُعَاذٍ، وَهُمَا أَصْحَابُ زَرْعٍ وَنَخْلٍ، وَقَاتَلَ فِي بَدْرٍ حَتَّى قُتِلَ بِهَا (وَأَخُوهُ) ، أَيْ أَخُوهُ مُعَاذٌ. قَالَ صَاحِبُ جَامِعِ الْأُصُولِ شَهِدَ بَدْرًا وَأَخَوَاهُ عَوْفٌ وَمُعَوِّذٌ وَالْحَارِثُ أَبُوهُمْ وَعَفْرَاءُ أَمُّهُمْ، وَقَالَ الْمُؤَلِّفُ: مُعَاذُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَةَ الْأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ، وَعَفْرَاءُ أُمُّهُ، وَهِيَ بِنْتُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute